
برسالة واضحة عبر الأطلسي، أطلقت دار النشر ألماديا وجمعية فينتوسا-أرّوفات جائزة ألماديا فينتوسا-اروفات الدولية للرواية القصيرة، وهي جائزة تركز على السرد باللغة الإسبانية والتي من شأنها بناء الجسور بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
تصل النسخة الأولى بجدول زمني مغلق وترويج دولي: سيتم فتح باب التقديم من 4 نوفمبر 2025 إلى 12 فبراير 2026، مع نشر العمل الفائز في المكسيك وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا، وتوزيعه في بقية بلدان أمريكا اللاتينية.
ما هي هذه الجائزة وما هي المسابقة التي تحل محلها؟
الاعتراف الجديد يحل محل مسابقة فينتوسا-أرّوفات للقصة القصيرة والرواية الأيبيرية الأمريكية ومؤسسة إيلينا بونياتوسكا للحباستمرار الالتزام بالسرد ولكن في شكل رواية قصيرة وبنطاق تحريري أوسع.
تم تشكيل تحالف ألماديا-فينتوسا أروفا بعد اجتماع أولي في معرض جوادالاخارا الدولي للكتاب ويتوقع اتفاقية أولية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد لمدة 5 سنوات أخرى بعد التقييم. كما دعمت شركة فينتوسا-أرّوفات مبادرات ثقافية وتعليمية مثل تحسين مكتبات المدارس في بوتشوتلا وجبال أواكساكا.
التواريخ الرئيسية والتمويل
الجائزة مُنحت بـ 20.000 يورو فيما يتعلق بالملكيات؛ سيتم اعتبار ذلك بمثابة سلفة المبيعات من العمل الفائز ضمن اتفاقية النشر.
أسس المشاركة
المسابقة مفتوحة لمجموعة واسعة من المؤلفين، مع شروط واضحة تركز على جودة وأصالة مقترح الرواية القصيرة. من بين الشروط الرئيسية تظهر:
- نرحب بالكتاب من المجالات التالية للتقديم: أي جنسية أو إقامة، أكثر من 25 سنة.
- يجب أن يكون العمل غير منشورة وتكون مكتوبة باللغة الإسبانية.
- الطول المطلوب: بين الكلمات 25.000 و 45.000.
- يتم قبول الأصول حصريًا من خلال www.premioalmadia.com.
- وسوف تكون هيئة المحلفين قادرة على إعلان بطلان الجائزة إذا كانت الأعمال لا تفي بالمعايير.
النشر والتواجد في إسبانيا وأمريكا اللاتينية
سيتم نشر العمل الفائز في المكسيك وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيابالإضافة إلى التوزيع في بقية أنحاء أمريكا اللاتينية، مع التركيز بشكل خاص على المكتبات المستقلة باعتبارها قناة التوزيع المركزية.
يمكن النظر في النشر في مناطق أخرى بناءً على اهتمام القارئ والمؤلف، لذا، إذا كان ذلك مناسبًا، طبعة مشتركة إضافية في بلدان جديدة لتعزيز انتشارها في العالم الناطق باللغة الإسبانية.
لجنة التحكيم ومعايير التقييم
تتكون لجنة التحكيم لهذه الطبعة الأولى من ثلاثة مؤلفين بارزين: كريستينا ريفيرا جارزا (المكسيك) ، سيلفا ألمادا (الأرجنتين) و مونيكا أوجيدا (الاكوادور).
سيتم تقييم ما يلي أصالة والإبداع، الجودة الأدبية، تطوير السرد، وبناء الشخصيات والإعدادات والتأثير العاطفي أو الفكري للأعمال النهائية.
لماذا الرهان على الرواية القصيرة؟
تؤكد ألماديا على الانجذاب مع هذا التنسيق: الرواية القصيرة فهو يركز على الكثافة والمعنى في بضع صفحات ويتفاعل مع تقليد خصيب داخل الأدب الإسباني.
مراجع مثل "بيدرو بارامو"، "لا أحد يكتب للعقيد" أو "مسافة الإنقاذ"، بالإضافة إلى أعمال مؤلفين مثل سيزار آيراإنها بمثابة إطار للإلهام لنوع المقترحات المتوقعة في هذه الدعوة لتقديم المشاركات.
كيفية تقديم الأعمال
سيتم تحميل التطبيقات على وجه الحصر من خلال النموذج المتوفر على ، حيث يمكن أيضًا الاطلاع على الشروط والأحكام الكاملة.
وتؤكد المنظمة على أهمية الشفافية و خصوصية وسوف يقومون بتوجيه عملية القراءة، مع تقديم ضمانات للمؤلفين طوال عملية التقييم.
رؤية المنظمة
وأوضح جييرمو كويخاس، مدير ألماديا، أن الجائزة تهدف إلى أن تكون مساحة الاجتماعات بين الشواطئ، وتعزيز تبادل الأصوات المعاصرة بين إسبانيا وأميركا اللاتينية.
يعد هذا المشروع جزءًا من الذكرى السنوية العشرين لدار النشر واستراتيجيتها للاستدامة: حيث قامت ألماديا بتوسيع نطاقها حضور دولي —بما في ذلك نشاطها في إسبانيا— بهدف جعل الكتب تتداول بقوة أكبر على جانبي المحيط الأطلسي.
إن الدعوة الواضحة لتقديم المشاركات، مع جائزة قدرها 20.000 ألف يورو، ولجنة تحكيم رفيعة المستوى، والنشر المتزامن في العديد من البلدان، تضع هذه الجائزة في مكانة مرموقة. فرصة جذابة لمؤلفي الروايات القصيرة باللغة الإسبانية، خاصة مع تواجدهم في إسبانيا وتوزيعهم المعزز في أمريكا اللاتينية.